كانت المساجد في عهد الرسول و العهد الراشد، بسيطة دون زخرف.
و أضاف العهد الأموي إلى المساجد التزيين و البرج المرتفع للآذان (المئذنة).
و أهم المساجد التي بناها الأمويون هو الجامع الأموي الكبير في دمشق، و مسجد الرسول في المدينة و المسجد الأقصى.
و لم يدخل الأمويون على المسجد فكرة المئذنة فقط و لكن أدخلوا أيضاً عناصر معمارية جديدة أو متطورة و هي المحراب المجوف و المنبر المرتفع.
البناء الديني الوحيد الذي بناه الأمويون و لم يبنى مثله في الإسلام هو (قبة الصخرة) في القدس.
و الذي بناها هو (عبد الملك بن مروان)، و انتهت سنة ٧٢ هجرياً/٦٩٢ ميلادياً.

و لم يقتصر فن الأمويين على الأبنية الدينية و المساجد فقط.
فقد كشفت آثارهم التي اندثرت في دمشق عن ثلاثون قصرا تقريباً، و قد سيطر على الجدران فن الرسم الجداري، إلى جانب التوريق و التزيين الهندسي و الكتابي.
و يظهر في العمارة الأموية ازدواج التأثير البيزنطي و الساساني، سواء في الهندسة أو في الزخرف.
تعليقات
إرسال تعليق
صلي علي النبي